أَلا أَيُّها الْعَضْبُ الَّذِِي لَيْسَ نابِياً
وَلا مُغْمَداً بَلْ مُصْلَتاً فِي الْحَوادِثِ
رَأَيْتُكَ تَدْعُونِي إِلى مَدْحِ مَعْشَرٍ
تَفُوقُهُمُ عِنْدَ الخُطُوبِ الْكَوارِثِ
وَإِنِّي وَمَدْحِيهِمْ وَتَرْكَكَ كَالَّذِي
رَأَى الْجدَّ أَوْلى أَنْ يُناطَ بِعابِثِ
وَكُنْتُ عَلَى عَهْدِ اصْطِناعِكَ ثابِتاً
فَلَسْتُ لَهُ ما عِشْتُ يَوْماً بِناكِثِ