مَحا الدَّهْرُ آثارَ الْكِرامِ فَلَمْ يَدَعْ
مِنَ الْبَأْسِ وَالْمَعْرُوفِ غَيْرَ رُسُومِ
وَأَصْبَحْتُ أَسْتَجْدِي الْبخِيلَ نَوالَهُ
وَأَحْمَدُ فِي اللَّزْباتِ كُلِّ ذَمِيمِ
سِوى أَنَّ مِنْ آلِ الزَّرافِيِّ مَعْشَراً
وَفَوْا لِيَ لَمّا خانَ كُلُّ حَمِيمِ
هُمُ جَبَرُوا عَظْمِي الْكَسِيرَ وَلاءَمُوا
عَلَى طُولِ صَدْعِ النّائِباتِ أَدِيمِي
مَتى خِفْتُ حالاً حالَ بَيْنِي وَبَيْنَها
تَخاطُرُهُمْ مِنْ بُزَّلٍ وَقُرُومِ
وَإِنَّكَ مِنْهُمْ يا عَلِيُّ لَناصِري
عَلَى كُلِّ خَطْبٍ لِلزَّمانِ عَظِيمِ