أبيات

صاح ما أعطر القبول بنمه

صَاحِ مَا أَعْطَرَ الْقَبُول بِنَمَّهْ
أَتَرَاهَا أَطَالَتِ اللَّبْثَ ثَمَّهْ
هِيَ دَارُ الْهَوَى مُنَى النَّفْسِ فِيهَا
أَبَدَ الدَّهْرِ وَالأَمَانِيُّ جَمَّهْ
إِنْ يَكُنْ مَا تَأَرَّج الْجَوُّ مِنْهَا
وَاسْتَفَادَ الشَّذَى وَإِلاَّ فَمِمَّهْ
مَنْ لِطَرْفِي بِنَظْرَةٍ وَلأَِنْفِي
فِي رُبَاهَا وَفي ثَرَاهَا بِشَمَّهْ
ذُكِرَ الْعَهْدُ فَانْتَفَضْتُ كَأَنِّي
طَرَقَتْنِي مِنَ الْمَلاَئِكِ لَمَّهْ
وَطَنٌ قَدْ نَضَيْتُ فِيهِ شَبَاباً
لَمْ تُدَنِّسْ مِنْهُ الْبُرُودَ مَذَمَّهْ
بِنْتُ عَنْهُ وَالنَّفْسُ مِنْ أَجْلِ مَنْ قَدْ
خَلَّفْتُهُ خِلاَلَهُ مُغْتَمَّهْ
كَانَ حُلْماً فَوَيْحَ مَنْ أَمَّلَ الدَّهْ
رَ وَأَعْمَاهُ جَهْلُهُ وَأَصَمَّه
تَأَمُلُ الْعَيْش بَعْدَ أَنْ خَلِقَ الْجِس
مُ وَبُنْيَانُهُ عَسِيرُ الْمَرَمَّه
وَغَدَتْ وَفْرةُ الشَّبِيبَةِ بِالشَّيْ
بِ عَلَى رَغْمِ أَنْفِهَا مُعْتَمَّهْ
فَلَقَدْ فَازَ سَالِكٌ جَعَلَ الل
ه إلى الله قَصْدَهُ وَمَأَمَّهْ
مَنْ يَبِتْ مِنْ غُرُورِ دُنْيَا بِهَمٍّ
يَلْدَغُ الْقَلْبَ أَكْثَرَ اللهُ هَمَّهْ

Exit mobile version