وَبِي شَادِنٌ لاَ يُخْطِىءُ الفتكَ لحظُه
وَلاَ عجبٌ فَهْوَ السِّنَانُ المُقَوَّمُ
تَظَلَّمَ لَمَّا قُمْتُ أشْكُوهُ ظَالِمًا
فَوَاعَجَبًا مِنْ ظَالِمٍ يَتَظَلَّمُ
وَأيْنَعَ آسُ الصدغِ فِي نَارِ خَدّهِ
وَلَمْ أرَ آسًا يَانِعًا فِي جَهَنَّمُ
لَهُ إذْ برَاهُ اللَّهُ في الحسنِ مُفْرَدٌ
ثَمَانِيَةٌ فَأعْجَبْ لِفَردٍ يُقَسَّمُ
قَوَامٌ وَخَصرٌ وَانْعِطَافٌ وَنَاظِرٌ
وَخَدٌّ وَجِيدٌ وَالْتِفَاتٌ وَمَبْسَمُ