ثَنَاهُ إلى أَوْطَانهِ شَوْقُ نَازِحِ
وَنَارُ جَوى تَنْبثُّ بَيْنَ الجَوانِحِ
حَلِيفُ غَرَامٍ يَسْتَغِشُّ نَصِيحَهُ
وَلَيْسَ عَذُول في الغَرَامِ بِنَاصِحِ
وَيَشْتَاقُ مِن أَعْلامِ وَجْرَةَ مَنْزِلاً
غَدَتْ أُسْدُهُ طَوْعَ الظِّباء السَّوَانِحِ
أَغَارُ عَلَيْهِمْ مِن ضَميرِي فَيَالَهُ
هَوًى رَابني حتَّى اتّهَمْتُ جَوَارِحِي