شجت جبين مدامها بالماء
شَجّتْ جَبينَ مُدامها بالماءِفَبَنانُها مِنها خَضِيبُ دِماءِزَمَّتْ أَشعِتُها الدُّجَى فمضَى وَقد
سألتهم وقد حثوا المطايا
سَأَلتُهُمُ وقَدْ حَثُّوا المَطاياقِفُوا شيئاً فَساروا حَيثُ شَاؤُاوما عَطَفُوا عَليَّ وَهُمْ غُصُونٌ
يارب صن وجهي عن الكرماء
يَارَبّ صُنْ وجهِي عَنِ الكُرَماءِفَضْلاً عَنِ الحاجاتِ لِلْؤُماءِفلقَدْ رأيتُ القومَ جَفُّوا أَيدياً
يابني الآداب قد مات الرجا
يابَني الآدابِ قَدْ ماتَ الرَّجَاوقد اشْتَدَتْ وعَزَّ النُّجباءُسُفُنُ الآمالِ في بَحْرِ المُنَى
كفى ضعفاء مصر ظالميها
كَفَى ضعفاءَ مِصْرٍ ظالمِيهاوأَوْرَدَ عَدْ لُهُ ذِيباً وشَاءَوأَظهرَ فيهِ سِرّاً من عليّ
ولقد أدام الصاحب بن محمد
ولقد أَدامَ الصَّاحِبُ بنُ مُحمَّدٍبَذْلَ القِرَى فى القَفْرةٍ البَيْداءِولو أنَّ فيها حاتِماً مَنَعَ القِرَى
تجلى لنا البدر في خلعة
تَجلَّى لنا البَدْرُ في خِلْعَةٍلَفَاضَ عليها السَّنَا والسَّناءَمِن الفاختياتِ لَمَّا بَدَتْ
أمولانا الأمير وأنت سمح
أَمَولانا الأَميرَ وأَنتَ سَمْحٌيُجيبُ نَداكَ مِن قَبْلِ النِّداءِلَقَدْ بَرَدَ الهواءُ عَلَيَّ فارحَمْ
يدعو الضيوف بألسن من ناره
يَدعُو الضُّيوفَ بِأَلسُنٍ مِن نارِهِيُمسي الكَرِيمُ بها مُجَابَ دُعاءِيَمحُو سَوادَ اللَّيْلِ أَلويَةٌ لها
ياواهب الصلحاء من دعواته
ياواهِبَ الصُّلَحَاءِ من دَعَواتهِفَوقَ الذي يَحوِي مُجَابُ دُعائِهاسَالَتْ لكَ الرَّحمنَ في جُنْحِ الدُّجَى