عَلى صُدْغِهِ بِالِمسْكِ مِنْهُ نَوَاضِخُ
وَفي خَدِّهِ بالمْسكِ مِنْهُ نَوَاسِخُ
كَأَنَّ تثَنِّي قَدِّهِ غُصْنُ بَانةٍ
عَلَيْهِ شَبِيْهُ الشَّعْرِ أَسْوَدُ صَالِخُ
أَلاَ فَارْوِيَا عَنِّي أَحَادِيثَ حُبِّهَا
فَمَا شَافَ أَهْلاً قَطُّ فِيْهَا النَواسِخُ
وَكَمْ لَيْلَةٍ قَدْ بِتُّ سُكْراً بِحُبِّهَا
وَشَيْبُ شَدَا الأَوْتَارِ عِنْدى شَوَادِخُ
فَلِمْ يُنْتَهِزْ فِيْهَا التَّصَابِي والصِّبَا
وَقَدْ أُوْعِدَتْ بِالإِنْتَهَازِ المَشَايخُ