ذكرتك فارتاع الفؤاد صبابة

ذَكَرْتُكَ فَارْتَاعَ الفُؤَادُ صَبَابَةًإِلَيْكَ وَمَالِي مِنْ إِسَارِكَ مَنْفَذُذُعِرْتُ لِفُقْدَانِ الوِصَالِ بِغُرَّةٍ

برق الحمى أنت الذي

بَرْقُ الحِمَى أَنْتَ الَّذِيأَذْكَيْتَ عَنْبَرَهُ الشَّذِيوَأَخَذْتَ فِي شِبْهِ الُّغُورِ

دموعي أبت إلا انسكابا لعلها

دُمُوعِي أَبَتْ إِلاَّ انْسِكَاباً لَعَلَّهَابِمَكْنُونِ حُبِّي عِنْدَ حِبِّيَ تَشْهَدُدَنَوْتُ فَأَقْصَانِي فَعْدْتُ فَرَدَّنِي

وصل على رغم الحسود

وَصِلْ عَلى رَغْمِ الحَسُودِإِلَيْكَ سَعْداً يَا سَعِيدُفَدَنَا البعِيدُ وَيَا هَنَا ال

للقضب بالزهر أجياب وأجياد

لِلْقُضْبِ بِالزَّهْرِ أَجْيَابٌ وَأَجْيَادُتَدْنُو إِلَيْكَ وتَنْأَى حِينَ تَنْآدُوَلِلْحَبَابِ على سُقْمَى جَدَاوِلِهَا

إذا كنت بعد المحو في الصحو سيدا

إِذَا كُنْت بَعْد المَحْوِ في الصَّحْوِ سَيِّداًإِمَاماً مُثَنَّى النَّعْتِ بِالذَاتِ مُفْرَدافَمَا الرَّسْمُ إِلاَّ مَانِعٌ غَيْرُ حَاجِزٍ

وجود وحسبي أن أقول وجود

وُجُودٌ وَحَسْبِي أَنْ أَقُولَ وُجُودُلَهُ كَرَمٌ مِنْهُ عَلَيْهِ وَجُودُتَنَزَّهَ عَنْ نَعْتِ الكَمَالِ لأَنَّهُ

قمرية الأسحار لي تسعد

قِمْرِيَّةُ الأَسْحَارِ لِي تُسْعِدُأُنْشِدُ في غُصْنِي كَمَّا تُنْشِدُبِي شَادِنٌ قَلْبي شَقِيٌّ بِهِ

ما أضاء البرق اللموع بنجد

مَا أَضَاء البَرْقُ اللَّمُوعُ بِنَجْدِإِنَّمَا ذَاكَ مِنْ تَبَسُّمِ هِنْدِوَإِذَا قَارَنَ الغَمَامَ بُرُوقٌ

صبا لربى الأراك وحي هند

صَبَا لِرُّبَى الأَرَاكِ وَحَيِّ هِنْدِطَرِيحُ صَبَابَةٍ وَحَليِفُ وَجْدِوَهَاجَتْهُ البُروُقُ فَحَنَّ شَوَقْاً