لَكَ طَرْفي حِمَىً وَقَلْبِيَ بَيْتُ
فِيهِمَا عَهْدَكَ القَدِيمَ خَبَيْتُ
وَمِنَ السُّكْرِ مَا صَحَوْتُ وَكَلاً
كَيْفَ أَصْحُو وَمِنْ لَمَاكَ أنَتَشيْتُ
بَسَطَ العَاذِلُونَ فِيكَ مَلاَمِي
وَبِسَاطَ القَبُولِ عَنْهُمْ طَوَيْتُ
كَيْفَ يَنْوي السُّلُوَ عَنْكَ المُعَنَّى
يَا مُنَى القَلْبِ وَهْوَ في الحَيِّ مَيْتُ
وَضَلاَلُ عَنْ مِثْلِ حُسْنِكَ صَبْرِي
وَلِقَلْبِي الهَنَا فَإنِّي اهْتَدَيْتُ
بكَ يَا كَعْبَةَ الهَوَى طَافَ قَلْبِي
وَبَداَ بَارِقُ الصَّفَا فَسَعَيْتُ