رُقَيَّةُ أَمسى حَبلُها قَد تَقَضَّبا
وَشَطَّت لِكَي تَزدادَ بُعداً وَتَذهَبا
بَغيضٌ إِلَيَّ الشَرُّ حَتّى إِذا أَتى
فَحَلَّ بِداري قُلتُ لِلشَرِّ مَرحَبا
لِكَي يَعلَمَ الأَقوامَ شَرّي وَمَأقِطي
إِذا لَم أَجِد إِلّا عَلى الشَرِّ مَركَبا
وَمِثلِكَ لاذَمتُ السِفارَ بِأَنفِهِ
وَأَحذَيتُهُ غَمّاً إِذا ما تَغَضَّبا