نَشَدتُ زِياداً وَالمُقامَةُ بَينَنا
وَذَكَّرتُهُ أَرحامَ سِعرٍ وَهَيثَمِ
وَلَمّا دَعاني لَم أُجِبهُ لِأَنَّني
خَشيتُ عَلَيهِ وَقعَةً مِن مُصَمِّمِ
فَلَمّا أَعادَ الصَوتَ لَم أَكُ عاجِزاً
وَلا وَكِلاً في كُلِّ دَهياءَ صَيلَمِ
فَلَمّا رَأَيتُ أَنَّهُ غَيرُ مُنتَهٍ
أَمَلتُ لَهُ كَفّي بِلَدنٍ مُقَوَّمِ
وَلَمّا رَأَيتُ أَنَّني قَد قَتَلتُهُ
نَدِمتُ عَلَيهِ أَيَّ ساعَةِ مَندَمِ