عُقَيِليَّةٌ أَمّا مَلاثُ إِزارِها
فَدِعصٌ وَأَمّا خَصرُها فَبَتِيلُ
تَرَبَّعُ أَكنَافَ الحِمَى وَمَقِيلُها
بتَثلِيثَ مِن ظِلِّ الأَرَاكِ ظَليلُ
أَيَا زَينَةَ الدُّنيا وما مُنتَهَى المُنَى
وَيا أَمَلِى هَل لِى إِلَيكِ سَبِيلُ
فَدَيتُكِ أَعدائِى كَثِيرٌ وَشُقَّتِى
بَعِيدٌ وَأَنصَارِى لَدَيكِ قَليلُ
وَكُنتُ إِذا ما جِئتُ جِئتُ بِعِلَّةٍ
فَأَفنَيتُ عِلاّتِى فَكَيفَ أَقُولُ