لك الخير إن واعدت حماء فالقها
لَكَ الخَيرُ إن واعَدتَ حَمَّاءَ فَالقَهانَهاراً ولا تُدلِج إِذا اللَّيلُ أَظلَمافَإنَّكَ لا تَدرِى أَبيضاءَ طَفلَةً
ويل الأعيسر ثكلته أمه
وَيلَ الأُعَيسِرِ ثَكِلَتهُ أُمُّهُ
لَو عَلِمَ الأَعسَرُ طالَ غمُّهُ
هل تذكرين إذ الركاب مناخة
هَل تَذكُرِينَ إِذِ الرِّكابُ مُناخَةٌبِرِحالِها لِرَواحِ اَهلِ المَوسِمِإِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَدِيثَ وَفَوقَنا
وبتنا فويق الحى لا نحن منهم
وَبِتنَا فُوَيقَ الحَىِّ لا نَحَن مِنهُمُوَلا نَحنُ بِالأعدَاءِ مُختَلِطانِوباتَ يَقينا ساقِطَ الطَّلِّ وَالنَّدَى
وخوط من فروع النبع ضاحى
وَخُوطٍ مِن فُرُوعِ النَّبعِ ضاحِىلَها فِى كَفِّ أَعسَرَ كالضُّباحِ
أما والذى حجت قريش قطينه
أَمَا وَالّذِى حَجَّت قُرَيشٌ قَطِينَهُشِلالاً وَمَولَآ كُلِّ باقٍ وَهالِكِ
كأن قرى السيدان فى الآل غدوة
كَأَنَّ قَرَى السِّيدانِ فِى الآلِ غُدوَةًقَرَى حَبَشِىٍّ فِى رَكابَينِ واقِفُ
أليس عظيما أن نكون ببلدة
أَلَيسَ عَظِيماً أَن نَكُونَ بِبَلدَةٍكِلاَنا بِها ثاوٍ وَلا نَتَكَلَّمُأَمِنّا أُناساً فِى المَوَدَّةِ بَينَنا
ردا ماء حزوى فانشحا نضوتيكما
رِدَا ماءَ حُزوَى فَانشَحَا نِضوَتَيكُماعَلَى حِينَ يخلِى ماءَ حُزوَى رَقِيبُهَاوَسُوفَا الثَّرَى حَتّى يُحَلِّىءَ عَنكُما
ونبئت ليلى أرسلت بشفاعة
وَنُبِّئتُ لَيلَى أَرسَلَت بِشَفاعَةٍإِلَىَّ فَهلاَّ نَفسُ لَيلَى شَفِيعُهَاأَأَكرَمُ مِن لَيلَى عَلَىَّ فَتَبتَغِى