يُؤَمَّلُ أهْلُ الشَّامِ عَمْراً وإنَّنِي
لآمُلُ عَبْدَ اللَّهِ عِنْدَ الْحَقائِقِ
وَإنَّ أبَا مُوسَى سَيُدْرِكَ حَقَّنَا
إذْ مَا رَمَى عَمْراً بِإحْدَى الصَّوَاعِقِ
وَحَقَّقَهُ حَتَّى يَدُرَّ وَرِيدُهُ
وَنَحْنُ عَلَى ذَاكُمْ كَأحْنَقِ حَانِقِ
عَلَى أنَّ عَمْراً لا يُشَقُ غُبَارُهُ
إذَا مَا جَرَى بِالْجَهْدِ أهْلُ السَّوَابِق
فَلِلَّهِ مَا يُرمَى الْعِرَاقُ وَأهْلُهُ
بِهِ مِنْهُ إنْ لَمْ يَرْمِهِ بِالْبوائِقِ