بروحي الغادة الحسناء لي سحرت
بِروحِيَ الغادَةُ الحَسناءُ لي سَحَرتفَفَرّقت بَينَ ناسوتي وَلاهوتيفَلَم تَكُن مُقلَتاها غيرَ بابل ما
إن محياه لروض البها
إِنّ مُحَيّاه لروضِ البَهاشاكي السّلاحِ خشيَةَ النّاسِاِتّخذ الصارِمَ مِن نَرجِسٍ
ولما تعذر محبوبه
وَلَمّا تَعَذَّرَ مَحبوبهُبِهِ اِزدادَ وَجداً وَحارْوَبادَر في ذَقنِهِ حَلقَها
لقد طلع العذار وعارضاه
لَقَد طَلَع العذار وَعارِضاهوَدُرْنَ بِوَجهِهِ السّامي الطّلاوهْوَما نَقَصَت مَحاسِنُهُ بهذا
إذ على ظهرها الذوائب ماجت
إِذ عَلى ظَهرِها الذّوائب ماجَتوَهيَ كَاللّيلِ إِنْ تَرُمْ تَشبيهافَإِليها شَخصت في كلِّ عَين
كأن وردا لاح في كمه
كأن ورداً لاح في كمهيزهو بثوبي خضرة واحمرارياقوتة في سندس أخضر
وليل به زار والكون ضاء
وَلَيل بِهِ زارَ وَالكونُ ضاءبِأَنوارِهِ وَهيَ ساطِعةُبَدا صُبحُهُ وَهوَ مُنفَلق
قالت لدى نقل السوار لخصرها
قالَت لَدى نَقلِ السّوارِ لِخصرِهاوَالزّندُ كادَ لِضيقِهِ أَن يُغلِقهْضاقَ السّوارُ بِمِعصَمي فَنَقَلتُهُ
بأبي قوامك والدلال يميله
بِأَبي قَوامك وَالدّلالُ يُميلُهُوَبِهِ القُلوبُ مِنَ الهَوى تَتَمَسّكُإِنّ الغُصونَ لَها الهواءُ مُحرِّكٌ
إن عذالي أخبروني فقالوا
إِنَّ عُذّالي أَخبَروني فَقالواقَد سَرى الشّيب في عِذارِ الحَبيبِوَمِنَ العشقِ حيثُ شابَ عِذاراً