جاءتني تستخبر حال المرض
جاءَتنيَ تَستَخبِر حالَ المَرَضِعَن جِسميَ تَشتَهي اِنتقالَ المَرَضِتَعتاد عِيادَتي مَريضاً فلذا
مما حوت الخلق بطون الأرض
مِمّا حَوَتِ الخَلقَ بُطونُ الأَرضِقَد سالَ بِدَمعها عُيونُ الأَرضِفاِذكر لك أَغصانَ قدودٍ دُفِنَت
يا صاح تجشم لأداء الفرض
يا صاحِ تَجَشَّم لأَداءِ الفَرضِبَلِّغه تَحيَّتي وَلثم الأَرضِثُمَّ اِروِ بطوله حَديثي وَأَعِد
مذ عادني الحبيب في الأمراض
مذ عادَنيَ الحَبيبُ في الأَمراضِبالسقم كَطَرفِها فؤادي راضِفي سَقميَ صادَفتُ شِفائي حبّاً
هل ترك عيونهن قلبي يرضى
هَل تَرك عُيونهنَّ قَلبي يَرضىوَالبَعضُ لِسَقمه يداني البَعضاكادَت لَحظاتُهنَّ تملي وَحياً
من رد كطرفها فؤادي حرضا
مَن رَدَّ كَطَرفِها فؤادي حَرَضاأَلقاهُ لسهم ناظريه غَرَضافي قَلب أناسيِّ عيونٍ مَرَضٌ
كم نحوكم انطلقت كالسهم مضى
كَم نَحوكُم اِنطلَقتُ كالسَهمِ مَضىآتي مُتَسَرِّعاً كَبَرقٍ وَمَضاما أَصوَبَ في التُربِ وقوعي قَلقاً
قالت وشعارها الثياب البيض
قالَت وَشِعارُها الثِيابُ البيضُفي لبسيَ ذا بِمأتَمي تَعريضُمَهما اِختَضَبَ البيضُ حداداً بِدَمٍ
قالت وفؤادي المعنى حرض
قالَت وَفؤاديَ المعنّى حَرَضُمِن أَينَ تَولَّعتَ بِنا ما الغَرَضُمن خصريَ ما لِعاشِقٍ غَيرُ ضنى
ما للشيع الغلاة لومي افترضوا
ما لِلشيَعِ الغُلاة لَومي اِفتَرَضواإِذا طالَ نزاعي لِجِدالي اِعتَرَضواأَقسَمتُ بدين عشقها صادقَةً