مديح النبيذ
أَتأمَّل النبيذ في الكأس قبل أَن أتذوقه/
أتْركُهُ يتنفَّس الهواء الذي حُرم منه سنين.
اختنق ليحمي الخصائص. وتخمَّر في سُبَاته،
عطس
الإحباط هو ما يلي الإحساس الزائف
بالسعادة التي تشبه العطس بسبب
رائحة البنزين . أسعدني أني عطست ،
قالت له
((الليل تاريخ الحنين,وأنت ليلي)) ــ
قلتَ لي,وتركتني
وتركت لي ليلي وليلك باردين …
قِلّي كوكباً
هل كل هذا أنت؟
غامضة وواضحة
وحاضرة و غائبة معا…
استعارة
في هذا النهار الأزرق تطيل الوقوف
على جبل مرتفع وتطيل النظر إلى
غيوم تَحْتَكَ تغطِّي البحر والسهل فتظنُّ
أغبط كل ما حولك
أغبط حواسي.للهواء لون الغاردينيا…
ولرائحتك على كتفي أقواس نصر و ضحك
. أغبط الخناجر المسالمة النائمة في أغمادها
أكثر وأقل
حتى لو لم تكوني ما أنت عليه من حضور
باهر، سأكون أنا ما أنا عليه من غياب
فيك.. باطن وظاهر. شفاف حضورك بلوري
حوض خزامى
محتشمة متكتمة, على طيبك, كحوض
خزامي, تجلسين قبالة مطالعي. وأصابعي
تحك أصابعي, فيسقط فنجان قهوتي ــ
عدوى
قال لي ، بعدما كسر الكأس:
لاتصف الشعرَ ، يا صاحبي ، بالجميل
ولا بالقويّ ،
اللامبالي
لا يـبالي بشيء . إذا قطعوا الماء
عن بيته قال : لا بأس ! إن الشتاء
قريب. وإن أوقفوا ساعة الكهرباء