أبيات

ما ينقضي لي منهما عجب

لَمْطَةٌ فِيهَا التِّينُ والعِنَبُ
مَا يَنْقَضِي لِي مِنْهُمَا عَجَبُ
أَحْمَرُهُ الغَضُّ وَأَبْيَضُهُ
إِنْ شُبِّهَا الْيَاقُوتُ وَالذَّهَبُ
وَالأَسْوَدُ التِّينِيُّ يُشْبِهُهُ
وَلَيْسَ فِيمَا أَدَّعِي كَذِبُ
مُدَاهِنٌ مِنْ عَنْبَرٍ جُمِعَتْ
وَفِي حَشَاهَا الْمِسْكُ وَالضَّرَبُ
فَما تَبَدَّتْ في مَقَاطِفِها
إِلاَّ وَلِلشَّهْوَةِ مُلْتَهَبُ
يُوعِدُ أَنْ لَيْسَتْ بِقَانِعَةٍ
إلا بِأَكْلٍ فَوْقَ مَا يجِبُ

Exit mobile version