فَمَوْتُ أَبِي يَا رَبِّ أحْرَقَ فَجْعُهَا
فُؤَادِي وَأَبْدَى مَا أُكِنُّ مِنَ الْوَجْدِ
فَكُنْ سَيِّدِي عَوْناً عَلَى مَا أَتَتْ بِهِ
مُصِيبَتُهُ تِلْكَ التِي أوْهَنَتْ عَضْدِي
وَعَامِلْهُ بِالغُفْرَانِ وَالصَّفْحِ وَالرِّضَى
وَلاَ تُحْرِمَنْهُ اللهُ مِنْ جَنَّةِ الْخُلْدِ
وَأَجْزِلْ قِرَاهُ إِنَّ عَبْدَكَ جَائِعٌ
لِفَضْلِكَ يَا مَنْ لاَ يَضِنُّ عَلَى الْعَبْدِ
بِجَاهِ إِمَامِ الْمُرْسَلِينَ مُحَمَّدٍ
عَلَيْهِ صَلاَةٌ مِنْكَ فَاقِدَةُ الْحَدِّ
وَسَلِّمْ عََلَى الآلِ الكِرامِ وَصَحْبِهِ
غُيوثِ النَّدى بَانِي ذُرَى المَجْدِ بِالجِدِّ