رأيتُ أَبَا سُفْيانَ يَسمُو إلى الفَخْرِ
لأن أبا سفيانَ ذُخْرٌ من الذُّخْرِ
سَمَا لِلعُلاَ حَتَّى تَنَاوَلَ قَاعِداً
نُجُومَ سَمَاءِ الفَضْلِ بِالأَسْرِ وَالْقَسْرِ
بِآيَةِ جِلْدِ الْكَبْشِ إِذْ زَانَ صُوفَهُ
بِخَضْبٍ لِحَنَّاءَ كَتِبْرٍ عَلَى دُرِّ
وَنَمَّقَ بالتَّرْقِيشِ صَفْحَةَ مَتْنِهِ
كَما نَمَّقَ القِرْطَاسَ حَبْرٌ مِنَ الحِْبْرِ
أُعِدَّتْ لَهُ الأَمْدَاحُ حَيْثُ أَعَدَّهَا
لِجِلْسَةِ شَمْسِ العَصْرِ بِالصُّبْحِ وَالْعَصْرِ