كَتَبْتُ وَوُدِّي فِي الصَّفَاءِ كَمَا زَهْرِي
سَلاَماً كَأَنْفَاسِ الْحَدَائِقِ فِي الْفَجْرِ
وَإِلاَّ فَكَالنِّسْرِينِ فَاحَ بِرَوْضَةٍ
يَهُبُّ بِهِ عَرْفُ الصَّبَا زَمَنَ الْحَرِّ
تُفَاوِحُ عَرْفَ النَّدِّ وَالْعُودُ وَالْكِبَا
وَتُزْرِي بِنَشْرِ الْمِسْكِ مَعْ عَنْبَرِ الشَّحْرِ
لِمَنْ هَزَّنِي شَوْقٌ إِلَيْهِ مُبَرَّحٌ
وَأَجْرَى دُموعِي مِثْلَ مُنْسَجِمِ الْقَطْرِ
إِلَى السَّيِّدِ الأَرْضَى الْكَِرِيمِ نِجَارُهُ
سَلِيلِ رَسُولِ اللهِ حَقّاً بِلاَ نُكْرِ
عَلَيْهِ صَلاَةُ اللهِ مَا هَبَّتِ الصَّبَا
وَآلِهِ وَالأَصْحَابِ مَا غَرَّدَ الْقُمْرِي