أبيات

نفسي الفداء لمن أبان هجوعي

نَفْسِي الْفِدَاءُ لِمَنْ أَبَانَ هُجُوعِي
وَلَهِي بِهِ مُذْ أَنْ حَلَّ ضُلُوعِي
ظَبْيٌ كَلِفْتُ بِحُسْنِهِ وَأَطَاعَنِي
فِي حُبِّهِ ذُلِّي لَهُ وَخُضُوعِي
كَالْبَدْرِ إِلاَّ أَنَّهُ أَبَداً يُرَى
مُتَهَلِّلاً كَالْبَدْرِ وَقْتَ طُلُوعِ
لَبَّى مَحَاسِنَهُ صَفَاءُ مَوَدَّتِي
فَغَدَوْتُ حِلْفَ صَبَابَةٍ وَوُلُوعِ
دَيْنِي عَلَى الأَيَامِ بَذْلُ وِصَالِهِ
حَتَّى أَفُوزَ بِأَنْسِي الْمَمْنُوعِ
وَأُخَاطِبُ الْبَدْرَ الْمُنِيرَ إِذَا بَدَا
يَا بَدْرُ إِنَّ الْبَدْرَ مِنْ يَرْبُوعِ

Exit mobile version