مولاي يَاذَا المجدِ الأفْخَمْ
العصرُ من شَكواكَ ظْلَمْ
إِذْ أَنْتَ شمسُ كَمالِهِ
فَافْهَمْ فَغيرُكَ لَيسَ يَفْهَمْ
هذا وعذرُ سَقامكُم
في مُكْثِهِ بِكُمُ مُسَلَّمْ
وَافاكُمُ مُتَبرِّكاً
فاسْتَعْذَبَ الْمَثْوَى فَخَيَّمْ
بهرته آيُ جلالِكُمْ
لِلَّهِ مَا أَسْنَى وَأَعْظَمْ
فَوُقِيتَ يَا شَمْسَ الزَّمَا
نِ كُسوفَ ذِي الشَّكْوَى فَنَسْلَمْ