سَلْ هَامَةَ الْعَلْيَاءِ أَبَا سَلْهَامِ
مِنْ بِرِّهِ الْمُبْرِي مِنَ الإِعْدَامِ
وَاجْعَلْهُ قِبْلَةَ مَا تُرِيدُ مِنَ الْمُنَى
تُمْنَحْ بِهِ بِمُجَرَّدِ الإِحْرَامِ
فَالْقَوْمُ أَهْلُ اللهِ فِي يَدِهِمْ مَقَا
لِيدُ الْقَضَاءِ وَحِكْمَةُ العَلاَّمِ
وَإِذَا أَرَادَ اللهُ تَأْهِيلَ امْرِئٍ
لِلْخَيْرِ أَرْشَدَهُ إِلَى الأَقْوَامِ
وَهُمُ سَلاَمُ اللهِ يَشْمَلُ جَمْعَهُمْ
مُتَفَاوِتُونَ بِرُتْبَةٍ وَمَقَامِ
وَمِنَ الأُلَى حَازُوا الْمَقَامَاتِ الْعُلاَ
وَتَمَيَّزُوا بِالنَّقْضِ وَالإِبْرَامِ
وَحَسَوْا كُؤُوسَ السِّرِّ سِرِّ اللهِ مَوْ
لاَنَا أَبُو سَلْهَامٍ طَوْدِ شَمَامِ
لاَ يَرْكَنَنْ أَحَدٌ إِلَى الإِحْجَامِ
عَنْ فَضْلِ مَوْلاَنَا أَبِي سَلْهَامِ