حَيَّرَ الُّلبَّ مَا بِذِي الأَوْرَاقِ
مِنُ نَفِيسٍ لِأَلْطَفِ الْحُذَّاقِ
إِنْ أَصِفْهَا بِالْحُسْنِ وَالإِشْرَاقِ
كُنْتُ شَبَّهْتُهَا بِذَاتِ الْمِحَاقِ
أَوْ تَكَلَّفْتُ وَصْفَهَا بِسِوَى مَا
لاَحَ مَا صُنْتُهَا مِنَ الإِغْرَاقِ
غَيْرَ أَنِّي أَقُولُ وَالْحَقُّ أَوْلَى
بِالْفَتَى ذِي مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ
جَمَعَتْ مِنْ نَفَائِسِ الأَعْلاَقِ
مَا يُبَارِي جَوَاهِرَ الأَطْوَاقِ