أبيات

من لي بأحور فاتر الأحداق

مَنْ لِي بِأَحْوَرِ فَاتِرِ الأَحْدَاقِ
قَدْ صِرْتُ عَبْدَ جَمَالِهِ الرَّقْرَاقِ
ظَبْيٌ تَمَلَّكَنِي بِسِحْرِ لِحَاظِهِ
لاَ عَنْ مُبَايَعَةٍِ وَلاَ اسْتِحْقَاقِ
بَدْرٌ مَطَالِعُهُ قُلُوبُ ذَوِي الْهَوَى
رِئْمٌ ثَوَى بِأَضَالِعِ الْعُشَّاقِ
هَامَتْ بِهِ زُمَرُ الأَنَامِ فَمَا لِمَنْ
أَصْمَتْهُ أَسْهُمُ لَحْظِهِ مِنْ رَاقِ
كَتَبَتْ بَنَاتُ الْحُسْنِ فيِ وَجَنَاتِهِ
وَارَحْمَةٌ لِلْعَاشِقِ الْمُشْتَاقِ
قُمْ فَاسْقِنِي صِرْفَ الْمُدَامِ وَغَنِّنِي
وَاصْدَحْ بِذِكْرِ جَمَالِهِ يَا سَاقِ
وَأَعِدْ عَلَى سَمْعِي سَلِمْتَ مِنَ الضَّنىَ
مَنْ لِي بِأَحْوَرَ فَاتِرِ الأَحْدَاقِ

Exit mobile version