أبيات

أبركت آمالي ابن عبد الله

أَبْرَكْتُ آمَالِي ابْنَ عَبْدِ اللهِ
بِجَانِبِكَ الْعَالِي وَلِيَّ اللهِ
أَطْلِقْ مَتِينَ عُقَالِهَا بِنَوَالِكُمْ
يَا مَنْ لَهُ شَرَفُ الْحِمَى وَالْجَاهِ
وَأَفِضْ علَى الْعَافِي بُحُورَ نَدَاكُمُ
يَا مَنْ سَمَا شَرَفاً عَلَى الأَشْبَاهِ
بِالْمُصْطَفَى الأَزْكَى رَسُولِ اللهِ
خَيْرِ الْوَرَى مِنْ آمِرٍ أَوْ نَاهِ
مُجْلِي الضَّلاَلَةِ بِالْهُدَى مَنْ ذِكْرُهُ
أَحْلَى مِنَ الْبَرْنِيِّ فِي الأَفْوَاهِ
مَنْ خَصَّهُ الرَّحْمَانُ دُونَ عِبَادِهِ
بِعِنَايَةٍ مَا حَازَهَا ذُو جَاهِ
أَبْقَى عَلَيْهِ مَنِ اصْطَفَاهُ صَلاَتَهُ
مَوْصُولَةً تَتْرَى بِغَيْرِ تَنَاهِ
وَعَلَى جَمِيعِ الآلِ وَالأَصْحَابِ مَنْ
بَاعُوا نُفُوسَهُمْ بِرُوحِ اللهِ
مَنْ ذِكْرُهُمْ يَشْفِي الْقُلُوبَ مِنَ الصَّدَى
وَأَلَذُّ لِلَّهْفَانِ مِنْ أَمْوَاهِ
وَعَلَى رَفِيعِ مَقَامِكُمْ مِمَّنْ أَتَى
مُتَظَلِّماً مِنْ فِعْلِ وَغْدٍ زَاهِ
مُسْتَصْرِخاً بِحِمَاكُمْ ذَا حُرْقَةٍ
لاَ تَنْطَفِي لَفَحَاتُهَا بِمِيَاهِ
أَزْكَى سَلاَمٍ كَالْعَبِيِرِ وَنَشْرِهِ
مَا رَدَّتْ وُرْقٌ بِقُضْبِ عِضَاهُ

Exit mobile version