قف بالديار وصح إلى بيداه

قِف بِالدِيارِ وَصِح إِلى بَيداهافَعَسى الدِيارُ تُجيبُ مَن ناداهادارٌ يَفوحُ المِسكُ مِن عَرَصاتِها

سلوا عنا جهينة كيف باتت

سَلوا عَنّا جُهَينَةَ كَيفَ باتَتتَهيمُ مِنَ المَخافَةِ في رُباهارَأَت طَعني فَوَلَّت وَاِستَقَلَّت

وخود راق منها ما تراه

وخُودٍ رَاقَ مِنهَا مَا تَرَاهُتَرَدَّدُ في مَحَاسِنِهَا المَهَاهُفَمَا تَرمِي صحِيحَ القَلبِ ِإلا

كلف العيس بالسرى فذراها

كَلِّفِ العِيسَ بِالسُّرَى فَذرَاهَابُنِيَت لأنهَدَامِهَا بِسُرَاهَاإِنَّما عُرِّيَت شَهُوراً لإِعمَا

الأعمى

أنا الأعمَى الذي كُسِرَتْ عَصاهُبلا ذَنبٍ، وَما تابَت خُطاهُأتيتُ كريمَ كفٍّ ذاتَ فقرٍ