يا رَعى اللَه عَصر يَوم الخَميس
أَضحَكَ الناس في الزَمان العَبوس
مدّ لَيلاً عَلى السقاة فَما أَب
صر فيهِ إِلّا بِضوء الشُموس
باتَ أَشهى لَدَيَّ مِن سَنة الغَم
ض بِهِ البَدر حَيث كان أَنيسي
ظلت مِن مُقلَتيهِ أَرشف راحاً
مَزَجتهُ يَد المُنى في كُؤوس
رَشأ حازَ عُنوة دَولة الحَس
ن وَأَرواح ذي الغَرام الرَسيس
ذو لحاظ كَأَنَّما هِيَ لَن تَخ
لق إِلّا لِأَخذ تِلكَ النُفوس
حاشَ لِلّه لَستُ أُنكر حُبّاً
مَتّع الطَرف بِالجَمال النَفيس