نَحْنُ فِي رَوْضَةٍ وَزَهْرٍ وَنَهْرٍ
وَمُدامٍ كَالشَّمْسِ مِن كَفِّ بَدْرِ
وَمُغَنٍّ قَدْ راسِلَتْهُ الشَّحارِي
رُ فَأَغْنَتْ عَن جَسِّ عُوْدٍ وَزَمْرِ
أَنْتَ رُوحٌ وَنَحْنُ جِسْمٌ فَإنْ غِبْ
تَ فَإنَّ القُلُوبَ تُكْوَى بِجَمْرِ
إنَّ كَفّاً إلَيْكَ قَدْ كَتَبَتْهَا
تَتَهادَى ما بَيْنَ سُكْرٍ وَشُكْرِ