يَأتي الرِسولُ إِلى البَعيدِ مِنَ ال
بَعيدِ مُخَبِّرا
وَأَراكَ أَدنى مِن رِسو
لِكَ في الفُؤادِ وَأَظهَرا
ما عَنكَ عَبَّرَ لي وَلَكِ
ن عَنهُ كُنتُ مُعَبِّرا
فَعَرَّفتَهُ بِكَ إِذ بَدا
نوراً لَدَيكَ مُنَوِّرا
وَبِنورِهِ عَرَفتَني
مِن أَينَ أَنشَأتَ الوَرى