لَمّا اِنثَنى عَنّي الرِفاقُ إِلى الحَمى
وَالنوقُ قَد شَطَّت بِنا عِن ضالِهِ
وَبَقيتُ بَعدَهُم وَحيداً في الفَلا
مِمَّن يُساعِدُني عَلى أَهوالِهِ
قَطَّرتُ إِثرَهُم دُموعاً صَعِّدَت
مِن مُهجَتي بِلَهيبِ قَلبٍ والِهِ
آلَت مَسَرَّتُهُ غَداةَ رَحيلِهِم
أَلّا تَؤولَ إِلَيهِ دونَ مَآلِهِ