ما زِلتُ مُنذُ دَخَلتُ القَصرَ في كَرَبٍ
أَهذي بِذِكرِكِ صَبّاً لَستُ أَنساكِ
لا تَحسَبيني وَإِن حَجّابُ قَصرِكُم
سَدّوا الحِجابَ وَحالوا دونَ رُؤياكِ
إِنّي تَعَيَّرتُ عَمّا كُنتُ يا سَكَني
أَيّامَ كُنتُ إِذا ما شِئتُ أَلقاكَ
لَكِنَّ حُبَّكِ أَبلاني وَعَذَّبَني
وَأَنتِ في راحَةٍ طوباكِ طوباكِ