قَد ثَبَتَ الخاتَمُ في خُنصَري
إِذ جاءَني مِنكِ تَجَنّيكِ
حَرَّمتُ شُربَ الراحِ إِذ عِفتِها
فَلَستُ في شَيءٍ أُعاصيكِ
فَلَو تَطَوَّعَتِ لَعَوَّضتِني
مِنهُ رُضابَ الريقِ مِن فيكِ
فَيا لَها عِندِيَ مِن نِعمَةٍ
لَستُ بِها ما عِشتُ أَجزيكِ
يا زَينَباً قَد أَرَّقَت مُقلَتي
أَمتَعَني اللَهُ بِحَبيكِ