مِنَ العَينِ واقِفَة دَمعَة
فَلا هِيَ تَجِفُّ وَلا تَقطُرُ
وَمِن تَحتِ أَحشائِها لَوعَة
إِلَيكَ عَلى كَبِدي تَزفُرُ
فَيا رامِيا في حَشا نَفسِهُ
بِسَهمِ الفراقِ وَما يَشعُرُ
بِبَغدادَ تَترُكُ مَن قَد هَوَي
تُ وَأَنتَ غَداً مُزمِع مُبكِرُ
فَكُلٌّ لِكُلِّكَ مِنهُ مُدا
مٌ وَكُلُّكَ مِن كُلِّهِ يَسكَرُ