راحٌ إذا عَلَتِ الأكفَّ كؤوسُها
فكأنها من دونها في الراحِ
وكأنَّها الكاساتُ ممّا حولها
من نورِها يَسبَهنَ في ضَحضاحِ
لو بُثَّ في غَسَقِ الظلام شُعاعُها
طلعَ المساءُ بغُرَّةِ الإصباحِ
نَفَضَت على الأجسام ناضِعَ لونِها
وَسَرَت بلذَّتها إلى الأرواحِ
راحٌ إذا عَلَتِ الأكفَّ كؤوسُها
فكأنها من دونها في الراحِ
وكأنَّها الكاساتُ ممّا حولها
من نورِها يَسبَهنَ في ضَحضاحِ
لو بُثَّ في غَسَقِ الظلام شُعاعُها
طلعَ المساءُ بغُرَّةِ الإصباحِ
نَفَضَت على الأجسام ناضِعَ لونِها
وَسَرَت بلذَّتها إلى الأرواحِ