أبيات

وزائر والعيون هاجعة

وَزَائِرِ والعُيُونُ هَاجِعَةٌ
وَقَلْبُهُ مِنْ رَقِيْبِهِ جَزِعُ
مُنَغِّصٌ وَصْلَهُ بِحِشْمَتِهِ
يَعْتَدِلُ اليَأْسُ فِيْهِ والطَّمَعُ
كَانَتْ شِفَائِي مِنْ خَدِّهِ قُبَلٌ
لَوْ جَادَ أَوْ مِنْ رُضَابِهِ جُرَعُ
فَبَاتَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ أَمَلٌ
دُونَ الذِي رُمْتُ مِنْهُ مُنْقَطَعُ
يُدْنِي لِلَثْمِي ريَاضَ وَجْنَتِهِ
طَوْرَاً وَيَبْدُو لَهُ فَيَمْتَنِعُ
كَأَنَّهُ مُزْنَةٌ مُخَتَّلةٌ
تُسِفُّ لِلْقَطْرِ ثُمَّ تَنْقَشِعُ

Exit mobile version