لاَ وَشَبَابِي وَلَذَاذَاتِهِ
مَا الشَّيْبُ إلاَّ بَرَصُ الشَّعْرِ
لَيْلُ شَبَابِي شَانَهُ فَجْرُهُ
يَا حُسْنُهُ كَانَ بِلاَ فَجْرِ
هُمَا لِبَاسَانِ فَمَنْ يُبْلَ ذَا
يَرْدُدْ بِهِ عَارِيَةَ الدَّهْرِ
والشَّيْبُ لاَ تُسْلِمُ أَثْوَابُهُ
لاَبِسَهَا إِلاَّ إِلَى القَبْرِ