يا غادياً متوسّطا
للسير ظهر قعوده
ما اخترت بعدك عكبرا
وطنا لبذل مفيده
لكن لحسن جنانه
وجمال نشئ يهوده
ومن البلاء ظباؤه
يملكن رق أسوده
أفدي الذي قطع الوصا
ل وحل عقد مكيده
وجمعتُ من حبّيه ما
قد لجّ في تبديده
وعصيت من أضحى يلو
م عليه في تفنيده
أفديه من متدلل
في وصله وصدوده
هاروت في لحظاته
إبلس بعض جنوده
أحيا وأتلف في هوا
ه بوعده ووعيده