يا أيها الصَّلْفُ المُدِلُّ بِحُسْنِهِ
جُدْ للمُحِبِّ فَأَنْتِ أهْلُ الجوْدِ
بقبولِ مِضْرَابٍ حَكَاكَ بلُطْفِهِ
حَسَنُ التَّعطُّفِ مُخْطَفٍ مَقْدُودِ
متشبهٌ بك حين تخطِرُ لاهِياً
وَتَمِيْسُ بين مجاسدٍ وعُقُودِ
لا تُشْمِتَنّ بي الحسود بِرَدِّهِ
يُفْدِيْكَ كلُّ مُنَافِسٍ وَحَسُودِ
لم أُهْدِهِ لك يا مُناي وإنَّما
أهديتُهُ متقرِّباً للعُودِ