تَلقى الفَتى يَلقى أَخاهُ وَخِدنَهُ
في لَحنِ مَنطِقِهِ بِما لا يُغفَرُ
وَيَقولُ كُنتُ مُمازِحاً وَمُلاعِباً
هَيهاتَ نارُكَ في الحَشا تَتَسَعَّرُ
أَلهَبتَها وَطَفِقتَ تَضحَكُ لاهِياً
عَمّا بِهِ وَفُؤادُهُ يَتَفَطَّرُ
أَو ما عَلِمتَ وَمِثلُ جَهلِكَ غالِبٌ
إِنَّ المِزاحَ هُوَ السِبابُ الأَكبَرُ