إِنّي رَأَيتُ الصَبرَ خَيرَ مُعَوّل
في النائِباتِ لِمَن أَرادَ مُعَوِّلا
وَرَأَيتُ أَسبابَ القُنوعِ مَنوطَةً
بِعُرا الغِنى فَجَعَلتها لي مَعقِلا
فَإِذا نَبا بي مَنزِلٌ لا يُرتَضى
جاوَزتُهُ وَاِختَرتُ عَنهُ مَنزِلا
وَإِذا غَلا شَيءٌ عَلَيَّ تَرَكتُهُ
فَيَكونُ أَرخَصَ ما يَكونُ إِذا غَلا