لا تُصغِيا في الهَوى لِمَن عَذَلا
بَل وَاِسقِياني سُقيتُما نَهَلا
لا وَالَّذي مَلَكَ الهَوى جَسَدي
ما هَجَعَت مُقلَتايَ إِذ رَحَلا
لا زالَ طَيفٌ لَهُ يُؤَرِّقُني
يَطرُقُ عَنّي الكَرى إِذا نَزَلا
لا صَبرَ عَمَّن إِذا تَصَوَّرَ لي
رَأَيتُ بَدرَ السَماءِ قَد أَفلا