لَو كانَ يَمنَعُ حُسنُ الوَجهِ صاحِبَهُ
مِن أَن يَكونَ لَهُ ذَنب إِلى أَحَدِ
كانَت عَليم أَبَرَّ النَّاسِ كُلِّهِم
مِن أَن تُكافأ بسوءٍ آخر الأَبَدِ
ما لي إِذا غِبتَ لَم أذكر بِواحِدَةٍ
فَإِن مَرضت فَطالَ السّقمُ لَم أعدِ
ما أَعجَبُ الشَّيءَ تَرجوهُ فَتحرمهُ
قَد كُنتُ أَحسَبُ أَنّي قَد مَلَأتُ يدي