لِمَن أَسائِلُ لا رسمٌ وَلا أَثَرُ
رَحَلتُمُ وَأَقامَ الدَمعُ وَالسَهَرُ
كُنتُم لِعَيني صَباحاً لا مَساء لَهُ
فَعاضَها البَينُ لَيلاً مالَهُ سَحرُ
وَما أُعابُ بِشَيءٍ بَعدَ فُرقَتِكُم
إِلّا البَقاءَ فَإِنّي مِنهُ أَعتَذِرُ
لِمَن أَسائِلُ لا رسمٌ وَلا أَثَرُ
رَحَلتُمُ وَأَقامَ الدَمعُ وَالسَهَرُ
كُنتُم لِعَيني صَباحاً لا مَساء لَهُ
فَعاضَها البَينُ لَيلاً مالَهُ سَحرُ
وَما أُعابُ بِشَيءٍ بَعدَ فُرقَتِكُم
إِلّا البَقاءَ فَإِنّي مِنهُ أَعتَذِرُ