خَليفَةَ اللَّهِ طالَت عَنكَ غَيبَتُنا
عَشرا وَعَشرا وَعَشراً بَعدَها أُخَرا
فَالعَبدُ يَشكو إِلى مَولاهُ وَحشَتَهَ
لَو كانَ بِالعَبدِ صَبر بَعدَ ذا صَبَرا
جَدد لِعَبدِكَ نورا يَستَضيءُ بِهِ
مِن نورِ وَجهِكَ يَجلو السَّمعَ وَالبَصَرا
لا يَهتَدي لِطَريقِ القَصدِ يَسلُكُهُ
مَن لا تَرى عَينُهُ شَمساً وَلا قَمَرا