أبيات

ما كنت أحسب أن الدهر يمهلني

ما كُنتُ أَحسَبُ أَنَّ الدَهرَ يُمهِلُني
حَتّى أَرى أَحَداً يَهجوهُ لا أَحَدُ
إِنّي لَأَعجَبُ مِمَّن في حَقيبَتِهِ
مِنَ المَنِيِّ بُحورٌ كَيفَ لا يَلِدُ
فَإِن سَمِعتَ لَهُ نَعتَ القَنا عَبَثاً
فَقَد أَرادَ قَناً لَيسَت لَهُ عُقَدُ

Exit mobile version