وَلَقَد أَقولُ وَشَفَّ قَلبي هَجرُهُ
يا قَلبِ صَبراً لِلمَليكِ القادِرِ
وَدَعِ التَطَيُّرِ كَم وَكَم مُتَطِيِّرٍ
يَجري تَطَيُّرُهُ بِأَيمَنِ طائِرِ
وَلَكَم نَرى قَلبَينِ مُختلِفَين مِن
نَفسَينِ قَد نَعِما بِعَيشٍ ناضِرِ
إِنّي بِخُبرٍ قُلتُ ذاكَ وَلَن تَرى
أَدرى بِما قَد قالَهُ مِن خابِرِ