إِنَّ الَّتي زَعَمَت فُؤادَكَ مَلَّها
خُلِقَت هَواكَ كَما خُلِقتَ هَوىً لَها
بَيضاءُ باكَرَها النَعيمُ فَصاغَها
بِلُبانَةٍ فَأَرَقَّها وَأَجَلَّها
حَجَبَت تَحِيَّتَها فَقُلتُ لِصاحِبي
ما كانَ أَكثَرَها لَنا وَأَقَلَّها
وَإِذا وَجَدتُ لَها وَساوِسَ سَلوَةٍ
شَفَعَ الضَميرُ لَها إِليَّ فَسَلَّها