لَيسَ النَعيمُ وَإِن كُنّا نُزَنُّ بِهِ
إِلّا نَعيمَ سُهَيلٍ ثُمَّ حَمّادِ
ناكا وَنيكا إِلى أَن حَلَّ شَيبُهُما
في غَفلَةٍ عَن نَبِيِّ الرَحمَةِ الهادي
فَهدَينِ طَوراً وَفَهّادَينِ آوِنَةً
ما كانَ قَبلَهُما فَهدٌ بِفَهّادِ
ما العَيشُ إِلّا لِحَمّادٍ أَبي عُمَرٍ
لَم يَدرِ أَنَّ لَهُ رَبّاً بِمِرصادِ